على إيقاع الغناء البدوي الأصيل تتحول الأفراح في غزة إلى مناسبات تستذكر أيام الماضي والزمن الجميل، فالأفراحُ كما في الماضي، لا زالت تبهج أرض فلسطين وتشدُّ أهلها إلى تُراثِهم وجذورهم وحنينِهم إلى كُلِّ ما هو فلسطيني.
الدحية والسامر عادات بدوية متأصلة في السكان البدو حتي لو انتقلت حياتهم إلى المدينة فتمسكهم بالعادات هي إحدى ميزاتهم فالدحية والسامر أحد أبرز عاداتهم في الأفراح والتي حافظوا علي ممارستها حتى الآن .
الأعراس البدوية وما تحمله من عبق الماضي والتراث الجميل تعود للحياة من جديد لقطاع غزة بقوة ملفتة للأنظار حيث لا يقام أي عرس للقبائل أو العشائر البدوية في غزة إلا وتجد فيها الطقوس البدوية للأعراس، دحية ,بيت الشعر المنصوب في العراء، والدبكة، والأهازيج البدوية القديمة، والقهوة العربية التي توقد لها النار..
الأعراس البدوية تبعث الحياة والبهجة في نفوس الناس بعد أن كادت تلك العادات في الأعراس تندثر والآن باتت هناك فرق من البادية متخصصة بإحياء الأعراس بشكل متقن لافت للأنظار على الرغم أن من يقوم على هذه الفرق هم شبان لكنهم تشربوا العادات والتقاليد البدوية بشكل ملفت للأنظار”.
أن كل البادية في غزة على الرغم من كل الهموم التي تمر بها غزة باتت الأعراس والدحية والسامر لا تفارق أعراسهم بعد أن غابت تلك الطقوس لسنوات طويلة عن أعراسنا ولكن والحمد لله عادت تلك التقاليد وبقوة أكبر.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.