كلمة رابطة عشيرة ابوستة في حفل تنصيب المختار ابو عاهد

القى كلمة رابطة عشيرة ابوستة - د / حسام حسن ابوستة

المخاتير ورجال الاصلاح الكرام، وجهاء ورجالات خان يونس وأهلها الميامين، أهلي واخواني أبناء قبيلة الترابين التي نتشرف إننا من نسلها العريق، أبناء عشيرتي الموقرين، اسمحوا لي بالاصالة عن نفسي وعن اخواني في رابطة عشيرة أبو ستة في الوطن والشتات أن اكرر الترحيب فيكم كل باسمه ولقبه، فاهلا وسهلا بكم في بيتنا الكبير ديوان الشيخ المرحوم سليمان أبو ستة "ابو سلمان" مختار وشيخ عشيرة أبو ستة، ومقر رابطة العشيرة وأبنها البار المختار الشيخ عدنان أبو ستة "ابو عاهد".

منذ عقود طويلة من الزمن ربطتنا علاقات طيبة ومتينة بأهلنا واخواننا في عائلات خان يونس وكافة محافظات القطاع، وبعموم العشائر والقبائل العربية في فلسطين، أسس لبنتها الأولى أبائنا وأجدادنا الأوائل المغفور لهم جميعا، من خلال سيرتهم ومسيرتهم الطيبة التي عمدوها بتضحياتهم وتفانيهم واخلاصهم المشهود لهم عند كل من عاملهم وعرفهم من قريب وبعيد، في كافة مجالات الحياة، وفي مختلف المحطات السياسية والاجتماعية والنضالية، التي مر بها شعبنا المناضل، فحفظوا عهد الأخوة والجيرة والمصاهرة أينما حلوا ومع كل من عرفوا.

وأمام هذا الإرث العظيم كان لا بد لنا في عشيرة أبو ستة، إلا أن نحفظ هذا التاريخ، ونواصله في الحاضر ونؤسس لمستقبله، لذا قام ثلة من خيار أبناء العشيرة منذ ثلاثة سنوات، بتأسيس رابطة أبناء عشيرة أبو ستة، لخدمة أبناء العشيرة في المقام الأول، وبث روح التآخي والمحبة فيما بينهم، وننطلق من خلالها للتواصل والتعاون مع كافة الفعاليات الوطنية والمجتمعية، ومع العائلات والوجهاء الكرام، تواصلا مبنيا على التقدير والاحترام، والتعاون والمنفعة العامة لنا وللمجتمع من حولنا، فكان لها دورا مميزا في هذا المضمار، يشهد له أبنائها وأهلنا في خان يونس وفي كافة المحافل المجتمعية الاخرى.

ضيوفنا وأهلنا الكرام، نجتمع اليوم والسعادة تغمرنا بحضوركم أولا، وباحتفالنا بمناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا، نتقدم من خلالها بتهنئة اخانا الشيخ "أبو عاهد" بتنصيبه مختارا لنا في محافظة خان يونس، فهو أخ عزيز لنا عرفتموه وعرفناه جميعا، بطيب خلقه وأصالة نسبه، فلا نزكيه بل أن سيرته التي عرفناها عنه تشهد له بذلك، فلا نظن به بل نجزم بأنه خير خلف لخير سلف، في التفاني بالعطاء وتقديم الخير والدفاع عن الحق ورفع الظلم، ونحن من خلفه ندعمه ونشد على يده، ونعينه على الخير دائما.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.