تظاهر عشرات المواطنين من مخيم البريج وسط قطاع غزة مساء الثلاثاء، احتجاجًا على أزمة الكهرباء المستمرة.
وانطلق المواطنون الغاضبون في تظاهرة من داخل مخيم البريج وسط قطاع غزة، وتجمعوا وسط المخيم، وهتفوا هتافات عديدة يحمّلون فيها سلطة الطاقة مسئولية التعامل مع الأزمة، مطالبين حكومة التوافق بالتدخل العاجل وإنقاذهم من الازمة الطاحنة التي يعيشها القطاع جراء انقطاع الكهرباء المتزايد.
وحذر أحد المتحدثين في التظاهرة من أنه إن لم تحل الأزمة جذريًا فسيكون هناك فعاليات ومسيرات غاضبة ضد شركة الكهرباء.
كما خرجت مسيرات غاضبة ضمت عددًا كبيرًا من المواطنين في مخيم المغازي وسط القطاع، متجهين لفرع شركة الكهرباء في المخيم، مطالبين خلالها بضرورة حل الأزمة بشكل فوري وسريع.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم الشديد من أزمة الكهرباء التي تراوح مكانها، واشتدادها خاصة في ظل الأجواء الباردة التي يمر بها القطاع.
وانطلق المواطنون الغاضبون في تظاهرة من داخل مخيم البريج وسط قطاع غزة، وتجمعوا وسط المخيم، وهتفوا هتافات عديدة يحمّلون فيها سلطة الطاقة مسئولية التعامل مع الأزمة، مطالبين حكومة التوافق بالتدخل العاجل وإنقاذهم من الازمة الطاحنة التي يعيشها القطاع جراء انقطاع الكهرباء المتزايد.
وحذر أحد المتحدثين في التظاهرة من أنه إن لم تحل الأزمة جذريًا فسيكون هناك فعاليات ومسيرات غاضبة ضد شركة الكهرباء.
كما خرجت مسيرات غاضبة ضمت عددًا كبيرًا من المواطنين في مخيم المغازي وسط القطاع، متجهين لفرع شركة الكهرباء في المخيم، مطالبين خلالها بضرورة حل الأزمة بشكل فوري وسريع.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم الشديد من أزمة الكهرباء التي تراوح مكانها، واشتدادها خاصة في ظل الأجواء الباردة التي يمر بها القطاع.
وكانت سلطة الطاقة في قطاع غزة استنكرت الثلاثاء تقليصات الهيئة
العامة للبترول في رام الله على كميات الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء
في هذه الظروف الحساسة واشتداد أزمة الكهرباء في غزة.
وحمل بيان صادر عن سلطة الطاقة تلقت "سما" نسخة منه، الهيئة العامة
للبترول في رام الله المسؤولية الكاملة عن احتمالية توقف محطة كهرباء غزة
ما لم يتم إرسال الكميات الكافية المدفوعة الثمن مسبقًا من قبلها، بواقع
600 كوب على الأقل في اليومين القادمين.
وذكر البيان أن هذه الإجراءات غير المبررة والتي تخالف توجيهات مجلس
الوزراء تؤدي إلى تقليص طاقة المحطة، وتتزامن مع تعطل عدد من الخطوط
الإسرائيلية والمصرية وتأخر صيانتها في ظل الأجواء الشتوية الباردة وتضاعف
الاستهلاك.
وحسب البيان تؤدي كل هذه العوامل لإرباك شديد على الجداول وعدم انتظامها
والتي تُديرها الفرق الفنية ميدانياً وبما هو متاح من كميات كهرباء محدودة
جداً ودون السيطرة على برنامج محدد.
وناشد بيان سلطة الطاقة جميع الجهات المسؤولة بإلزام هيئة البترول
بتوريد الكميات الكافية من الوقود وعدم السماح بتوقف المحطة، مؤكدة أنها
ستمتنع عن إرسال الأموال للوقود ما لم تستلم الكميات الكافية حسب هذه
الأموال.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.